جر شكل: النهاية قبل ختام الحكاية

النهاية قبل ختام الحكاية

١٠:٢١ م |

Posted by محمد خيري |

وتمر الأيام وبعدها تمر الشهور والسنين .. وإن كانت الايام تمر بطيئة ثقيلة لكن لنا فيها عبر وعظات .. ولنا فيها دروس وتجارب .. ويمر الدرس وراء الدرس ... حتى نتعلم .. فنتعلم .. فنتعلم .... وفي النهاية يأتي الموت .... فيفضي الإنسان إلي ما قدم وما عمله وما قاله .... وينقسم الناس يوم القيامة إلي أقسام وفي النهاية هناك من رضي الله عنهم اللهم اجعلني منهم وهناك من سخط الله عليهم اللهم لا تجعلني منهم .. هناك ترد المظالم من الظالمين ... وهناك الخاسر الحقيقي .. والخاسر هو من لا يجد حسنات معه لأنه ظلم وسب وهتك .. وأعرض وتكبر

-*-*-

لكن كان ختام الحكاية ... ما كان أحد يتوقعها . . ظلم وإعراض وقول زور وجبن و ..... ألم وحزن وأسى ومرض ... لقد ظلمني معه منذ البداية ... ما كان له أن يبدأ مادام يريد أن ينهي ... ما كان له أن يخدعني مدام يعلم أنه جبان خائف من قولي الحق في وجه الظالمين .. ما كان له أن يظلمني كل هذا مدام يعلم انه هو من له الحق ... وما كان له أن يظلم اخرين معي .. ويحملهم معي ما لا نتحمله ... وكان يجب أن يتحمل هو نتاج أعماله طوال السنون الماضية .. لكن اتضح أنه ليس من صنف الرجال ... أخلاقا وآدابا ... خدعت فيه عندما رأيته .. وكم كان ثمن الخداع ... ذنبي اني لم أتعلم الرجال ... ولم أتعلم معرفة الرجال حين أراهم ... لا ليس ذنبي ... بل لا يجب أن أتحمل ذنب أخرين .. فلا تزر وازرة وزر أخرى .... هو فقط المذنب ومن البداية ... فلا أنا ولا غيري أخطأوا ... لقد أخذ جميع الحقوق ... ونسب لنفسه جميع المسئوليات ... ولو كنت أنا من ظلمه وظلمها .. ولو كان حتى من حقي .. لقامت القيامة ولم تقعد إلا بفنائي .. وتشويهي ... والتقول علي بغير الحق .... والعجيب ... أنه ظالم .. وتقول علي بغير الحق .. واقام القيامة علي ... وحملني نتاج عمله .. ونتاج سوءه وطمعه .. ونتاج جبنه وخوره ... حسبي الله ونعم الوكيل

سأدعو عليه ... لظلمه لي .... الذي هو اكبر ظلم وقعت فيه ... لم أقع فيه حتى من الفجره اللصوص ... ولا يتحدث معي أحد على أن لا أدعو عليه ... بأنه مسلم ... فأنا مسلم ... لكن هو ظالم وأنا مظلوم ... وكأني اسمع نتاج إستجابة الله لي ... مبشرات كثيرة تأتيني حتى بيتي .. وليصبر قليلا فسيرى البلاء والفقر والمرض ... وإن طال الزمان به وإن عجل الله لي

والله المنتقم العادل .... له حكمة في نفسه في أن يحدث هذا لي ... ليس علي أن أدرك ما حكمته لكن علي أن أسلم وجهي له واقول أسلمت وجهي لله رب العالمين ... وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي ارض تموت

لقد انتهى زمن اللعب .. وبدأت الحياة مبكرا ومن غير وجوهها .. ولابد أن ألتقى بالظالمين .. وأتعلم وأواجه وأتألم ... حتى ممن كنت اظنهم إخوانا ... وما أصعب هذا الشعور ... حين تتحول الأحلام إلي أوهام و تتحول الأفراح إلي آلام ... وافوض أمري الي الله

واللهم أنت حسبي ونعم الوكيل ... في كل من ظلمني .. وشارك في ظلمي .. وسكت عن ظلمي ... وانت اعلم بهم

Labels: ذاتى

6 comments:

المجاهد يقول...: ايه الكلام الصعب ده يا محمد ؟؟

ربنا يعينك; ٢٠ أغسطس ٢٠٠٩ في ١٢:١٤ ص
ragabhpl يقول...: الله المستعان

نتكلم فى الموضوع دة مع بعض; ٢١ أغسطس ٢٠٠٩ في ١:٢٦ ص
dr. Ahmed Sakr يقول...: هو ايه الموضوع من أساسه ومين اللى ظلمك وخلاك تقول الكلام علشان يكون ده كله
متهيألى فيه حلقه ناقصة فى الموضوع

ياريت نعرف أيه الموضوع علشان نقدر نحدد أيه المشكلة; ٢١ أغسطس ٢٠٠٩ في ١:١٨ م
غير معرف يقول...: تصدق انك حشرى معلش يا ابو خيرى سيبك من الراجل ده كلنا مقدرين ظروفك وخلى النايم نايم; ٢١ أغسطس ٢٠٠٩ في ٥:٥٦ م
انا مش معاهم يقول...: ربنا يثبتك يا محمد; ٢٢ أغسطس ٢٠٠٩ في ٧:٣٤ ص
dr. Ahmed Sakr يقول...: طيب هى الظروف أيه علشان نعرف ونقدر أحنا كمان ولا هنتكلم على الناس وخلاص ونسبهم باتهامات من غير ما نقول أيه السبب
ماشى يا غير معروف خليك عايش مخفى كده بس أنا برضه مش عارف أيه السبب وأيه المشكلة من أساسه
ياريت حد يوضحلى ويفهمنى الله يكرمكم; ٢٣ أغسطس ٢٠٠٩ في ٢:١٧ ص

إرسال تعليق

كتبها أخ عزيز في السجن على لساني

أنا إسمى محمد خيري مسجون هنا هنا من بدري

أنا اصلى من الإخوان مبخافش من الأوباش ولا حتى بسيبهم وأجرى

وبحب أدون رأيي وأحب أعرف فكرى

خليت إسم مدونتى أهوه جر شكل من بدري

أنشر فيها آرائي وأذكًر بيها قيادتى

وبكل أدب وأمانة مهى دى يا إخواني ثقافتى

ربانا عليها البنا كلمها محمد مهدي

علمنا نحب بلدنا علشانها نموت ونضحى

حبسونى علشان غزة علشان أعلنت هوايتى ..

جريت مشاكلهم أصلى !! بكلامى وكتر كتابتي

عن غزة وفلسطين لا هبطل اشاكل فيهم ولا يمكن أغير رأيي

--