مدونات الفيوم

مدونات أتصفحها

اكتب يا زمان من غير اغاني ولا كلام الظالم لازم هيجيله يوم ويتهان واللي فاكر انه هيهرب من المظلوم هيروح فين من المنان واللي فاكر انه ظلم وهيقدر النهارده ينام هيروح فين من جنود الرحمن دول كتير قوي اقصد جنود الرحمن
وما يعلم جنود ربك الا هو

Eliminate Israel from BEING, it is NOT a country, it is the TERROR
itself

ما تيجي تشرب شاي .. في نعي مصطفى عوض الله - بقلم محمد خيري -

ذات يوم دعاني الاخوان الي لقاء كأحد اللقاءات الدورية التي يحرص افراد الاخوان عليها، وقالوا لي لا تتأخر فضيفنا سيكون شخصية يحبها الجميع ولم يأت لنا من قبل، استغربت يومها، فمن هذا الضيف المهم والذي لا يجب ان اعرفه قبل يأتي ولم يأت لنا من قبل، وتسألت اسيأتون بالمرشد العام .. قلت في نفسي اذن سيتم اللقاء في الزنازين، الا اني استبعدت الاقتراح فالمرشد العام كان مشغول جدا في تلك الايام وتوجهت لمكان اللقاء كعادتي

بعد تناول الافطار الجماعي سألت القائمين على اللقاء من الضيف؟ فاجابني احدهم مبتسما قائلا "اصبر يا محمد ولن تندم" وقضينا بعض الوقت في قراءة اذكار الصباح وفجاة دخل الضيف .. ففوجئت بانه الحاج مصطفى عوض الله عضو مجلس الشعب .. صحيح اني اعرف الحاج مصطفى منذ زمن وهو يراني كثيرا واقابله وسط الجماهير في المؤتمرات والندوات لكني فعليا لا اعرف الحاج مصطفى .. لا اعرف حياته ولا قصته .. ادركت حينها ان اللقاء يستحق وادركت بعد اللقاء ان اللقاء كان يستحق ويستحق بشدة وللغاية

بعد السلام والتعارف قام احد الحاضرين وقال "يا حاج احكيلنا ازاي دخلت الاخوان" فابتسم ضاحكا وقال هذه قصة طويلة وبدأ في سرد الحكاية في البداية شرح حياته وتكلم عن اخوته ثم قال ان كان له صديق شديد الحب له وكان ابوه من الاخوان من الذين تم اضطهادهم على يد النظام الامني وكانا دائما ما يتبادلون الزيارات والمناقشات لكنه لم ينضم ايامها للاخوان وجاءت له فرصة سفر وكأي شخص في مقتبل العمر وفي مثل سنه في تلك الايام قبل السفر

"وسافرت الامارات" بهذه الجملة بدأ الحاج رحمه الله يحكي عن قصة اخرى مختلفة تماما عن ما قاله سابقا .. قال ان توجه الي الامارات وتم توزيعه على احد المدارس وذهب اليها ليسلم نفسه الي مدير المدرسة وكانت مدرسة مشتركة ووقف الوجه الجديد والذي يدخل المدرسة لاول مرة بجوار صفوف الطالبات خلف بعض المدرسين بقليل ولم يكن يعرفه اي احد في المدرسة واستغرب المدرسون ولاحظ مدير المدرسة وقوف شخص بجوار الطالبات فظنه احد الطلبة فتوجه اليه وقام بتعنيفه تعنيفا شديدا وكان المدير اماراتي من اصحاب البلد

لم يتحمل الشاب الجديد المدير ولم يوضح اي شئ له بل قال لنا ببساطة "خلعت الجزمة وجريت ورا المدير في المدرسة .. هو بيجري وانا وراه" ويحدثنا تخيلوا ان يجري مدير مدرسة ووراءه احد الاشخاص المجهولين وهو يرفع الجزمة ليضربه بها وبعد ان فرق المدرسون والحاضرون بين المدرس الجديد وبين المدير وبعد التوضيح توعد مدير المدرسة الاستاذ مصطفى بارجاعه الي مصر وقال لنا الحاج رحمه الله انه لم يكن يقبل ان يهان باي شكل من الاشكال تحت اي ظرف وكان لا يهمه اي شئ وانه من الممكن ان يفعل اي شئ وقتها ولكن لا يهان ابدا

ويضيف انه توجه بعدها الي مسجد المدرسة وهو مهموم فما فعله ربما كان كبيرا لكنه لا يقبل الاهانة ابدا وكان في النهاية سيرجع الي مصر بخفي حنين فهو في بلد تحترم ابنائها وتقدمهم على غيرهم وبالتأكيد لن يقتنعوا بشاب مصري في بداية ايامه عندهم في مقابل الاماراتي مدير المدرسة .. المهم انه وجد شخصا في المسجد ويصف انه جلس وحيدا مهموما فبدأ الرجل يتجاذب اطراف الحديث مع المدرس الجديد الذي لا يعرفه والذي يجلس في المسجد مهموما وحكى له الحاج رحمه الله ما حدث فابتسم قائلا "لا تقلق ما تيجي تشرب شاي"

فوجئنا ساعتها بان اكواب الشاي بدأت في المرور علينا ورغم ان النعاس قد طار من اعيننا الا اننا احتجنا الشاي ليقوي تركيزنا في هذه الحكاية .. حكاية رجل عظيم برتبة نائب برلمان .. ومجاهدا مات صائما

اضاف الاستاذ مصطفى ضاحكا "وهي دي كباية الشاي اللي جابتني" وضحكنا كلنا .. فمعظمنا كان ضحية .. اقصد .. نتاج كوبا من الشاي في يوم من الايام لا يعلم احد حتى الان محتواه او سره .. ورغم انه لم يهتم كثيرا بوعود رجل كبير السن يجلس في مسجد الا انه ارتاح له ويقول الحاج انه توجه ثاني يوم متوقعا جواب فصله وترحيله ففوجئ بمدير المدرسة يتوجه اليه ويقول لماذا تشكيني لاستاذي وقام بالاعتذار له وانه لم يكن يعرفه واكثر من الاعتذار .. ففرح الحاج جدا وعندما قابل الحاج الرجل مرة ثانية سأله عن نفسه واكتشف انه مصري وان وراءه حكاية

يصفه الاستاذ مصطفى عوض الله الرجل بانه قد تخرجت اجيال من تحت يديه في الامارات وان مدير المدرسة كان احد تلاميذه وقال الحاج ان الرجل اتضح فيما بعد انه كان احد الرعيل الاول للاخوان المسلمين والذين هربوا من طغيان عبدالناصر فبدلا من ان يقتل عبدالناصر الدعوة تسبب في نشرها في كل مكان

ودعاه الرجل الي كوب من الشاي مرة ثانيه وقال الحاج ضاحكا "وبدأ في جر رجليا" الي ان تعرف على الاخوان وبدا في حضور لقاءاتهم والتي يصفها بانها في جو غير جو مصر نهائيا حيث هناك تحترم الحرية .. وقضى الحاج سنوات في الامارات وكبر اولاده وتولى مسئولية مدير مدرسة من المدارس في امارة اخرى ووانضم وانتظم في الاخوان المسلمين في هذه الفترة وحدثت مشكلة في يوم الايام حيث رفض تمرير غش احد الطلاب والذي كان من ابناء امراء الامارات ورفض كل الضغوطات عليه وواجهها بصلابة شديدة فكان لا يخاف من شئ دون الله فأثاروا حوله الشبهات والمؤامرات وحدث خطأ ما من طاقم المدرسين فتوجهوا بالخطأ عليه فتسبب ذلك في قراره بالسفر والرجوع الي مصر

ويصف الحاج هذه القرار بانه كان شديدا وانه احدث هزات كثيرة في منزله وحدثت مشاكل بينه وبين ابنه والذي كان رافضا للرجوع لمصر وكان يميل لتمرير حادثة الغش في المدرسة لكن الحاج اصر على موقفه وسافر ورجع الي مصر وبدأت مرحلة جديدة في حياة الفقيد رحمه الله

ويقول الاستاذ انه قام ببناء عدد من العمارات بالاموال التي وفرها في الامارات وانه مجموع دخله زاد عن قيمة دخله في الامارات ويقول هذه هي بركات الحق والوقوف من الحق ونصحنا جميعا بعدم الخوف من قول الحق تحت اي ظرف فمهما كانت النتائج ستكون الخير الكثير لنا باذن الله تعالى

يقول الحاج مصطفى عوض الله انه توجه الي الحاج عبدالعزيز عشري بعد ان سال عن الاخوان ومسئوليهم وان هذا كان قبل انتخابات مجلس الشعب بفترة ولما كان انضمامه للاخوان في الامارات فلم يكن معروفا لاجهزة القهر الامنية المصرية وطلب منه الحاج عبدالعزيز ان يتقدم في انتخابات 2000 لعضوية مجلس الشعب ولما له من اسم طالما شرف الفيوم بتمثيله في البرلمان وهو والده والذي كان عضوا بالبرلمان المصري عن دائرة بندر الفيوم

ونجح الرجل وظهر انه مرشح للاخوان المسلمين ورغم ان حكاية انتخابات شعب 2000 لها قصة طويلة ونتائج جميلة احدها انه كثيرا من ضباط امن الدولة بالفيوم اخذوا استمارات ستة .. وكحك ابيض في ملفاتهم .. بعد ان اتضح ان الحاج مصطفى هو مرشح الاخوان المسلمين وامن الدولة نايم – كعادته - على ودانه وكان فردا بين سبعة عشر شخصا يمثلون الاخوان المسلمين تحت قبة البرلمان وكانت مفاجأة للجميع ومناورة سياسية متميزة الا انني ساكتفي بهذه الحكاية القصيرة عن بعض من حياة شخص بكت عليه قلوب تعد بالآلاف لادون ما حكاه لنا عن قصة حياته لعل التاريخ لا يرحم وينسينا قصة حياة مجاهد في زمن الخزلان وانا لله وانا اليه راجعون

دونت في 17-9-2010 بعد يوم من وفاة الاستاذ النائب المربي القائد المجاهد المحب المقاتل الحبيب مصطفى علي عوض الله نائب بندر الفيوم في مجلس الشعب دورتي 2000-2005 و 2005-2010

شعب مصر: مش عايزين مبارك

شعب مصر: مش عايزين مبارك

يا ظالم

يا ظالم

يا شباب


ولا تنسوا أن
ثمن النصر تضحية وفداء
فاحرصوا على تقديم هذا الثمن

ولا تهنوا بعد ذلك ولا تحزنوا فانتم الاعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم
وما كان الله ليضيع إيمانكم

حسن البنا

يا شباب


إن عيدكم الأكبر يوم تتحرر أوطانكم ويحكم قرآنكم فاذكروا فى العيد ماضيكم المجيد لتتذكروا تبعاتكم واملكم لحاضركم ورسالتكم لمستقبلكم جددوا الآمال وآمنوا وتآخوا وإعملوا وترقبوا ساعة النصر والله معكم ولن يتركم أعمالكم

حسن البنا

زواري



//\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\

كتبها أخ عزيز في السجن على لساني


أنا إسمى محمد خيري مسجون هنا هنا من بدري

أنا اصلى من الإخوان مبخافش من الأوباش ولا حتى بسيبهم وأجرى

وبحب أدون رأيي وأحب أعرف فكرى

خليت إسم مدونتى أهوه جر شكل من بدري

أنشر فيها آرائي وأذكًر بيها قيادتى

وبكل أدب وأمانة مهى دى يا إخواني ثقافتى

ربانا عليها البنا كلمها محمد مهدي

علمنا نحب بلدنا علشانها نموت ونضحى

حبسونى علشان غزة علشان أعلنت هوايتى ..

جريت مشاكلهم أصلى !! بكلامى وكتر كتابتي

عن غزة وفلسطين لا هبطل اشاكل فيهم ولا يمكن أغير رأيي

--

mm1

أنا محمد والأب خيري
حبيت بلدي زمان من بدري
أفديكي بروحي دا نيلك دمي
وأموت في ترابك دا همك همي

About Me

صورتي
محمد خيري
محمد خيري .. غاوى جر شكل .. أنتمى إلى الإخوان المسلمين .. أكره اليهود .. أمنية حياتى أنى أحارب فى فلسطين .. رزقنا الله وإياكم كرامة الإستشهاد فى سبيله
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

هو ده انا

هو ده انا

وبرضه ده انا

وبرضه ده انا

الحرية للاستاذ

الحرية للاستاذ

أفرجوا عن الشرفاء

أفرجوا عن الشرفاء

عضو برابطة مدوني الفيوم

عضو برابطة مدوني الفيوم

عضو بملتقى الإخوان

أرفض المحاكم الإستثنائية

أرفض المحاكم الإستثنائية