مدونات الفيوم

مدونات أتصفحها

اكتب يا زمان من غير اغاني ولا كلام الظالم لازم هيجيله يوم ويتهان واللي فاكر انه هيهرب من المظلوم هيروح فين من المنان واللي فاكر انه ظلم وهيقدر النهارده ينام هيروح فين من جنود الرحمن دول كتير قوي اقصد جنود الرحمن
وما يعلم جنود ربك الا هو

Eliminate Israel from BEING, it is NOT a country, it is the TERROR
itself


بعد تحرير الأسيرات العشرون .. اصبح عندي شغف .. غير عادي .. لمعرفة حياة .. المجاهدات المناضلات .. في فلسطين .. ولله الحمد .. لكن ما صدمني فعلا .. هو اني قرأت ما كنت دوما أتمنى حدوثه معي .. ولقد صعقت بحق .. ودمعت عيني .. وارتجف قلبي .. وتوالت الأفكار داخل عقلي .. ثم أهتزت يدي .. وطربت أذني بسماع نشيد الإستشهاديات "علو الرايات" .. ثم تداخلت العزيمة مع الإصرار .. والمثابرة .. لانقل لكم هذه القصة .. كان هذا عندما كنت أتصفح موقع كتائب الشهيد عز الدين القسام .. وقرأت قصة إستشهاد هذه المرأة الزوجة الأم الوفية العظيمة الأبية .. وما شاء الله .. لكم تمنيت ان اتزوج بأمثالها .. أبطالا وليس أمراضا . . إنها حقا .. خير مثال للوفاء .. مع الله .. ومع البيعة .. ومع زوجها .. ومع قضيتها .. ومع إيمانها

اعذروني .. اتكلم بحماسة .. ولكني حقا .. دائما ما رجوت من الله أن يرزقني الله بمثلها .. نعم الأصل .. ونعم الإيمان .. ونعم الدين .. ونعم الفهم .. ونعم الوفاء .. فهذه حقا نعم المرأة المجاهدة .. ونعم الزوجة الوفية لزوجها .. ليس بأنها تبعته للشهاده ... ولكن لأنها تبعته على طريقه .. ووفت بمنهاج زوجها بعد استشهاده .. رحمة الله عليك يا سناء قديح


سناء قديح ... الاستشهادية الثامنة في فلسطين

أبت أن يغادرها زوجها وحيدا إلى الجنة فقاتلت معه حتى الشهادة

تقرير خاص :

هي نموذج فريد للمرأة المؤمنة المسلمة المجاهدة التي باعت نفسها لله, وارتضت أن تجعل من جسدها جسرا لمواكبة الشهداء, ووقودا دفاعا عن للمقاومة الفلسطينية المتصاعدة ونارا ملتهبة للانتقام من أعداء الله والدين والإنسانية الذين بلغ منهم التطاول والعجرفة الاستكبار كل مبلغ.

سناء..هي حالة متميزة بين التفاعل الأصيل بين الدين والجهاد من جهة, وحب الزوج والإخلاص له من جهة أخرى.

المولد والنشأة

ولدت الاستشهادية سناء عبد الهادي قديح في قرية عبسان الكبيرة بمحافظة خان يونس عام 1972م , وهي أم لأربعة أطفال " مصعب 3سنوات، عاصم 10سنوات، علاء11 عام، إسلام13 عام ".

في تمام الساعة الثانية من صباح يوم الأحد الموافق 21/3/2004 م قامت قوات الاحتلال الصهيوني باجتياح قريتها قاصدة بيتها لاعتقال وتصفية زجها الشهيد باسم قديح أحد قادة كتائب الشهيد عز الدين القسام.

بداية المعركة..

عند اكتشافهم للقوات الخاصة من جيش الاحتلال الصهيوني بجوار منزلهم انطلقوا كالأسود من عرينهم لمقاومتهم بكل ما يملكون من عدة وعتاد, اُفتتحت المعركة بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها مسبقا بجوار منزلهم .

عندما اشتدت حمى المعركة بين قوات الاحتلال وبين المجاهد باسم, وعندما أيقن موعده مع الشهادة طلب من زوجته الخروج من المنزل مع أبنائها ليستمر في المقاومة لوحده.

ولكن الزوجة المؤمنة المخلصة أبت إلا وأن تشاركه في معركة العز والكرامة ضد جنود الاحتلال المعتدين, ففضلت البقاء لتنال الشهادة , على الحياة الدنيا ومتاعها .

فترجلت سناء في زمن قل فيه الرجال ضاغطة بإصبعها الرقيق على الزناد وذلك بعد أن تلقت التدريب على السلاح من قبل زوجها الشهيد استعدادا للرحيل الجماعي للجنة.

وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

وبعد ساعات من القتال والحصار وهم يتنقلون من مكان إلى آخر داخل منزلهم ورشاشا سناء و باسم يزغردان في الأفق مخترقان صمت الليلة الظلماء, بدا باسم بنفسه ففجر حزامه الناسف الذي لفه حول وسطه تحت غطاء زوجته سناء .

وما هي إلا دقائق قليلة لم تصبر خلالها سناء فراق زوجها باسم حتى قصفتها طائرات العدو بصاروخ موجه إلى جسدها الطاهر لترتقي إلى عليين لتكون الاستشهادية الثانية في قطاع غزة والثامنة علي مستوى فلسطين, فتنضم بذلك إلى قافلة الاستشهاديات الفلسطينيات وكان قدرهما كما عاشا معا بأن يغادرا الدنيا معا.

وعلى ما يبدو أن المعركة لم تكن بمثابة نزهه للمحتلين فقد ذكره شهود العيان انهم شاهدوا سيارات إسعاف العدو تأتي إلى مكان العملية لنقل إصاباتهم, كما وأكدوا رؤيتهم لبقايا من ناقلة جند تم تفجيرها في نفس المكان.

كرامات الشهادة

يقول شقيق الشهيدة بأنها كانت تتمنى الشهادة دائما, فصدقت الله فصدقها الله , ومن صفاتها أنها كانت طيبة القلب تحب جيرانها وأطفالها حبا جما.

وأشار أنه بعد استشهادها بثلاثة أيام وجد في مكان العملية أحد أصابع يدها لم يتغير لونه ولا وصفاته.

ويضيف بأن الله قد وضع الصبر في قلوب أهلها وأبنائها, وهم يشعرون بها في كل وقت وكأنها لا زالت تعيش بينهم نعم أنها كرامات الشهداء.

وأشار أحد نشطاء حركة المقاومة الإسلامية حماس بان الشهيدة هي التي كانت تجهزهم للجهاد وتحضر لهم اللثام بيدها لينطلقوا إلى أهدافهم من بيتها وكانت تشارك زوجها في صنع قذائف الهاون والعبوات الجانبية وصواريخ القسام.

كما أنها تركت حادثة استشهادها الأثر الكبير في نفوس نساء الحي حيث أصبحن يقبلن على الدروس الإيمانية وعلى حفظ القران الكريم في مسجد الحي , ليثبتن بان الشهيدة سناء ليس الاستشهادية الأولى ولن تكون الأخيرة بإذن الله.


والله أكبر ولله الحمد

7 comments:

شاعر سبيل يقول...

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون
اللهم بلغنا منازل الشهداء يا رب العالمين

عاشق الجهاد يقول...

اللهم حرر اسرى المسلمين جميعا

اللهم آذن لشرعك ان يحكم فى الارض وان يسود

عاشق الجنة من الإخوان صلى على النبى يقول...

مقال جميل جزاكم الله خيراً
اللهم أنصر الاسلام وأعزالمسلمين
وأرزق هذه الامة رجالاً يعلون بشأنها ويقيمون دينها
اللهم امين
صلي علي النبي

ماتخافوش يقول...

حقا انهم ابطال قبل استشهادهم وبعد استشهادهم ابد الدهر

أحمد بهاء يقول...

حقاً ابطال
المهم كما نتمنى ان نكون ابطالاً مثلهم

يجب ان نسير في طريق العمل نحو هذه الاماني
تحياتي اليك ايها الاخ الفاضل

غير معرف يقول...

ماشاء الله تبارك الله
حقا كم نتمنى ان نصبح مثلهن ولكن يجب ان يكون لدينا الهمة والعزيمة القوية وان يكون القران منهاجنا حقا وان نعمل بصدق من اجل دعوتنا وديننا لا ان يقال هذه شهيدة او ناضلت
اللهم انا نسالك الإخلاص قولا وعملا
وان نصبح مثل هؤلاء المجاهدات ونسير على دربهن وأن يرزقنا الله ازواجا صالحين امثال عز الدين القسام يكونو خير معين لنا في هذه الحياه

عاشق الجهاد يقول...

بطل هذه القصة هى بالفعل الزوجة التى لاتقدر على فراق زوجها فى الدنيا اوفىى الاخرة حتى نالوا الشهادة معا اللهم ارزقنا شهادة فى سبيلك

شعب مصر: مش عايزين مبارك

شعب مصر: مش عايزين مبارك

يا ظالم

يا ظالم

يا شباب


ولا تنسوا أن
ثمن النصر تضحية وفداء
فاحرصوا على تقديم هذا الثمن

ولا تهنوا بعد ذلك ولا تحزنوا فانتم الاعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم
وما كان الله ليضيع إيمانكم

حسن البنا

يا شباب


إن عيدكم الأكبر يوم تتحرر أوطانكم ويحكم قرآنكم فاذكروا فى العيد ماضيكم المجيد لتتذكروا تبعاتكم واملكم لحاضركم ورسالتكم لمستقبلكم جددوا الآمال وآمنوا وتآخوا وإعملوا وترقبوا ساعة النصر والله معكم ولن يتركم أعمالكم

حسن البنا

زواري



//\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\

كتبها أخ عزيز في السجن على لساني


أنا إسمى محمد خيري مسجون هنا هنا من بدري

أنا اصلى من الإخوان مبخافش من الأوباش ولا حتى بسيبهم وأجرى

وبحب أدون رأيي وأحب أعرف فكرى

خليت إسم مدونتى أهوه جر شكل من بدري

أنشر فيها آرائي وأذكًر بيها قيادتى

وبكل أدب وأمانة مهى دى يا إخواني ثقافتى

ربانا عليها البنا كلمها محمد مهدي

علمنا نحب بلدنا علشانها نموت ونضحى

حبسونى علشان غزة علشان أعلنت هوايتى ..

جريت مشاكلهم أصلى !! بكلامى وكتر كتابتي

عن غزة وفلسطين لا هبطل اشاكل فيهم ولا يمكن أغير رأيي

--

mm1

أنا محمد والأب خيري
حبيت بلدي زمان من بدري
أفديكي بروحي دا نيلك دمي
وأموت في ترابك دا همك همي

About Me

صورتي
محمد خيري
محمد خيري .. غاوى جر شكل .. أنتمى إلى الإخوان المسلمين .. أكره اليهود .. أمنية حياتى أنى أحارب فى فلسطين .. رزقنا الله وإياكم كرامة الإستشهاد فى سبيله
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

هو ده انا

هو ده انا

وبرضه ده انا

وبرضه ده انا

الحرية للاستاذ

الحرية للاستاذ

أفرجوا عن الشرفاء

أفرجوا عن الشرفاء

عضو برابطة مدوني الفيوم

عضو برابطة مدوني الفيوم

عضو بملتقى الإخوان

أرفض المحاكم الإستثنائية

أرفض المحاكم الإستثنائية