مدونات الفيوم

مدونات أتصفحها

اكتب يا زمان من غير اغاني ولا كلام الظالم لازم هيجيله يوم ويتهان واللي فاكر انه هيهرب من المظلوم هيروح فين من المنان واللي فاكر انه ظلم وهيقدر النهارده ينام هيروح فين من جنود الرحمن دول كتير قوي اقصد جنود الرحمن
وما يعلم جنود ربك الا هو

Eliminate Israel from BEING, it is NOT a country, it is the TERROR
itself
اعذرونى فالمقال خطير ويبين شئ خطير جدا وهو منقول من جريدة الدستور
إبراهيم عيسي
08/09/2008

لا شيء ينطبق علي مصر في هذه اللحظة مثل هذه الآية الكريمة: «وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرًا».

كأن الله سبحانه وتعالي يقصدنا مباشرة، كأنها نزلت من السماء لنا الآن، كأنها تعصف بنا أو تصفعنا بالحقيقة التي نعيشها في مصر ونحن نتفرج ونسكت ونقبل ونتقبل، مصر تري مترفيها وقد توحشوا في المال والغني والثراء والغطرسة والغرور، من المستحيل أن يكون قارون رجل أعمال فرعون قد امتلك هذه الثروة التي يملكها رجال أعمال الفرعون الصغير وأمانة سياساته، عندنا في مصر الآن بدل قارون ألف قارون وكلهم بنوا ثرواتهم علي نهب البلد أرضها وبقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها وبترولها وغازها وحديدها وقطنها،
ليس في مصر رقيب ولا حسيب لهؤلاء وليس في مصر دولة تواجه وتلجم، بل دولة تقسم معاهم وتوزع بينهم وتسمسر عليهم وترتشي منهم وتتشارك معاهم وتستخدمهم واجهة لكبار المسئولين وكبار كبار المسئولين وأبناء كبار وأصهار المسئولين ومن هنا تَأمَّرَ المترفون، صاروا مسئولين ورجال حكم إلي جانب ملاك ثروات ومليارات فتوحش المترفون وأترفوا بهوس الشهرة وهياج الثروة وجنون السلطة وفسق غياب الرادع، نعم فسقوا فيها، فسقوا في البلد وما الفسق إلا مانري، ما الفسق إلا الظلم والجور والعتو والفجور والطغيان الذي نعيش (هذا إذا كنا نعيش فعلا )،

يقول ربنا الكريم في سورة الإسراء الأية 16«وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرًا».

والآية لها قراءتان، أن تقرأ كلمة «أَمَرْنَا»، أَي سَلَّطْنَا شِرَارهَا فَعَصَوْا فِيهَا، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ أَهْلَكْنَاهُمْ. أما القراءة الثانية فهي «أَمَّرْنَا» بِتَشْدِيدِ الْمِيم،أي جَعَلْنَاهُمْ أُمَرَاء مسَلَّطِينَ، وَتَأَمَّرَ عَلَيهِمْ تَسَلَّطَ عَلَيهِمْ. وتُقرأ أيضا كما في تفسير الطبري الذي نعتمد عليه هنا «أَمَّرْنَا» جَعَلْنَاهُمْ أُمَرَاء. إذن الآية تقول إن الله سبحانه وتعالي عندما يريد إهلاك قرية (بلد - وطن - دولة) يجعل المترفين فيها (من الأغنياء حتي الترف، المرفهين حتي السفه، المليونيرات أو رجال أعمال ممن لا يخشون الله، أكابر كبرا وغرورا) جعل هؤلاء المترفين حكاما وأمراء ووزراء وولاة أمر ومسئولين عن هذا البلد (سيطرة رأس المال علي الحكم). وَالُمتْرَف : الُمنَعَّم. (المرفه الغني غني متوحشا المالتي مليونير) إذن الآية تقول إن الله إذا أراد أن يهلك قرية جعل أغنياءها المترفين المرفهين أمراء وحكاما عليها فيفعلون ما يخبرنا الله بحتمية وقوعه وهو أن يفسقوا فيها ومعني الفِسْقُ كما جاء في القاموس المحيط هو: التَّرْكُ لأَمْرِ اللهِ تعالي والخُروجُ عن طَرِيقِ الحَقِّ، أو الفُجور، والظلم أي ليس المقصود هنا الفسوق الأخلاقي فقط بل الفسوق بمعني الظلم والاستبداد. والآية تؤكد أنَّ ولاية المترفين سبب الهلاك، وها هم تولوا وترأسوا وتورثوا وملكوا وتأمروا.. ففسقوا!

أما عن الهلاك فكما تري سعادتك بنفسك، بلد مهلوك وشعب هالك! لكن رحمة ربنا الواسعة لم تشأ حتي الآن أن تدمرنا تدميرًا بل ما نراه ونحياه هو الدمار الأصغر فقر وخوف وجوع وضعف ومرض ونقص في الأموال والأنفس والثمرات.... ويارب يجيب العواقب سليمة!

6 comments:

غير معرف يقول...

يوجد أيضاً تفسير آخر و هو المشهور
للآيه :
وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً [الإسراء : 16]

و الموجود بالتفسير الميسر

وإذا أردنا إهلاك أهل قرية لظلمهم أَمَرْنا مترفيهم بطاعة الله وتوحيده وتصديق رسله، وغيرهم تبع لهم، فعصَوا أمر ربهم وكذَّبوا رسله، فحقَّ عليهم القول بالعذاب الذي لا مردَّ له، فاستأصلناهم بالهلاك التام.


و موجود بتفسير الجلالين

(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها) منعميها بمعنى رؤسائها بالطاعة على لسان رسلنا (ففسقوا فيها) فخرجوا عن أمرنا (فحق عليها القول) بالعذاب (فدمرناها تدميرا) اهلكناها بإهلاك أهلها وتخريبها


و هذا و الله أعلم هو الأقرب للصواب
من وجهه نظرى التى لا يؤخذ بها أمام أراء العلماء و المفسرين

محمد خيري يقول...

جزاكم الله خيرا

غير معرف يقول...

نسيت توضيح آخر مهم و هو تفسير بن كثير

وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً
اختلف القراء في قراءة قوله « أمرنا » فالمشهور قراءة التخفيف وأختلف المفسرون في معناها فقيل معناه أمرنا مترفيها ففسقوا فيها أمرا قدريا كقوله تعالى « أتاها أمرنا ليلا أو نهارا » فإن الله لا يأمر بالفحشاء قالوا معناه أنه سخرهم إلى فعل الفواحش فاستحقوا العذاب وقيل معناه أمرناهم بالطاعات ففعلوا الفواحش فاستحقوا العقوبة رواه ابن جريجعن ابن عباس وقاله سعيد بن جبير أيضا وقال ابن جرير يحتمل أن يكون معناه جعلناهم أمراء « قلت » إنما يجيء على قراءة من قرأ « أمرنا مترفيها » قال علي بن طلحة عن ابن عباس قوله « أمرنا مترفيها ففسقوا فيها » يقول سلطنا أشرارها فعصوا فيها فإذا فعلوا ذلك أهلكهم الله بالعذاب وهو قوله « وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها » الآية وكذا قال أبو العالية ومجاهد والربيع بن أنس وقال العوفي عن ابن عباس « وإذا أردنا أن نهلك قرية آمرنا مترفيها » أكثرنا عددهم وكذا قال عكرمة والحسن والضحاك وقتادة وعن مالك عن الزهري « آمرنا مترفيها » أكثرنا وقد استشهد بعضهم بالحديث الذي رواه الإمام أحمد « 5/170 » حيث قال حدثنا روح بن عبادة حدثنا أبو نعيم العدوي عن مسلم بن بديل عن إياس بن زهير عن سويد بن هبيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال خير مال أمرئ له مهرة مأمورة أو سكة مأبورة قال الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله في كتابه الغريب « 1/208 » المأمورة كثيرة النسل والسكة الطريقة المصطفة من النخل والمأبورة من التأبير وقال بعضهم إنما جاء هذا متناسبا كقوله مأزورات غير مأجورات

كما ان تفسير السعيدى بنفس المعنى

لذلك أعتذر عن كلمه المشهور و كلمه الأقرب للصواب
و كان لزاما على ان اتحقق قبل ان اكتب

مصري بالغربة يقول...

الله يفتح عليك

انا اول مرة ادخل لمدونتك ومدونة جميلة فعلا وبالتوفيق ان شاء الله

وللاسف انا بره مصر ولو كنت في مصر مكنتش اتردد لحظة في الخروج مع القافلات

محمد خيري يقول...

"اهدنا الصراط المستقيم"

جزاكم الله خيرا

محمد خيري يقول...

"مصرى بالغربة"

إنت جيت معانا بالفعل

بدعائك وتضامنك إنت كنت معانا

شعب مصر: مش عايزين مبارك

شعب مصر: مش عايزين مبارك

يا ظالم

يا ظالم

يا شباب


ولا تنسوا أن
ثمن النصر تضحية وفداء
فاحرصوا على تقديم هذا الثمن

ولا تهنوا بعد ذلك ولا تحزنوا فانتم الاعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم
وما كان الله ليضيع إيمانكم

حسن البنا

يا شباب


إن عيدكم الأكبر يوم تتحرر أوطانكم ويحكم قرآنكم فاذكروا فى العيد ماضيكم المجيد لتتذكروا تبعاتكم واملكم لحاضركم ورسالتكم لمستقبلكم جددوا الآمال وآمنوا وتآخوا وإعملوا وترقبوا ساعة النصر والله معكم ولن يتركم أعمالكم

حسن البنا

زواري



//\\//\\//\\//\\//\\//\\//\\

كتبها أخ عزيز في السجن على لساني


أنا إسمى محمد خيري مسجون هنا هنا من بدري

أنا اصلى من الإخوان مبخافش من الأوباش ولا حتى بسيبهم وأجرى

وبحب أدون رأيي وأحب أعرف فكرى

خليت إسم مدونتى أهوه جر شكل من بدري

أنشر فيها آرائي وأذكًر بيها قيادتى

وبكل أدب وأمانة مهى دى يا إخواني ثقافتى

ربانا عليها البنا كلمها محمد مهدي

علمنا نحب بلدنا علشانها نموت ونضحى

حبسونى علشان غزة علشان أعلنت هوايتى ..

جريت مشاكلهم أصلى !! بكلامى وكتر كتابتي

عن غزة وفلسطين لا هبطل اشاكل فيهم ولا يمكن أغير رأيي

--

mm1

أنا محمد والأب خيري
حبيت بلدي زمان من بدري
أفديكي بروحي دا نيلك دمي
وأموت في ترابك دا همك همي

About Me

صورتي
محمد خيري
محمد خيري .. غاوى جر شكل .. أنتمى إلى الإخوان المسلمين .. أكره اليهود .. أمنية حياتى أنى أحارب فى فلسطين .. رزقنا الله وإياكم كرامة الإستشهاد فى سبيله
عرض الملف الشخصي الكامل الخاص بي

هو ده انا

هو ده انا

وبرضه ده انا

وبرضه ده انا

الحرية للاستاذ

الحرية للاستاذ

أفرجوا عن الشرفاء

أفرجوا عن الشرفاء

عضو برابطة مدوني الفيوم

عضو برابطة مدوني الفيوم

عضو بملتقى الإخوان

أرفض المحاكم الإستثنائية

أرفض المحاكم الإستثنائية